قافية الياء (ي)

وما كفى ما أتوهُ منَ الضلالِ الجلي حتى أضافوهُ جهلاً

طولُ المقامِ بدارِ الحرثِ برَّحَ بي فالحزمُ رجعايَ عن قصدي وعن طلبي أفنيتُ عمري بلا علمٍ علمتُ ولا

نصحتُكَ لا تبع رشداً بغيّ وبع طلب الرضى بالرشد غيّا وليّ الشيب بالإقلاع ظلمٌ

تِلكَ الجَزيرَةُ أَقْبلَتْ تَنْوِيهَا سُحبٌ تَنَالُ بِسَقْيِها تَنْوِيها فِي البَحْرِ لَمْ تَبْرَحْ فَمَا جَدْوَى الحَيا

تَحَيَّفَ حالَتِي حَيفُ الزَّمانِ وَصِدْقُ اليَاسِ مِن كذِبِ الأَمانِي وَبَرت فِي أَلِيَّتِهَا الليالِي

أَيُّها الصاحِبُ الصفِيُّ مُباحُ لَكَ عَنّي فِيما نصَصْت الروايَه إِنَّ عنَانِي إِسعاف قَصدِكَ فيها

خالطْ أولي العلمِ تكنْ عالماً فربُّنا قَدْ رفعَ الوَحْيَا واقتدِ بالموتى على أنَّهُ

لَوْ عَنَّ لِي عَوْنٌ مِنَ الِمْقدَارِ لَهَجَرْتُ لِلدَّارِ الكَرِيمَةِ دَارِي وَحَلَلْتُ أَطْيَبَ طِينَةٍ مِنْ طِيبَة

بَينَ التَّوارِي والظُّهورِ مُسْتَعْمَلٌ عِنْدَ المَغي بِ وَمُهْمَلٌ عِنْدَ الحُضُورِ

بَدَا المُشْتَرِي بِالأُفْقِ لِلبَدْرِ تَالِياً فَأَشْرَقَ مِنْ نُورَيْهِما فَلَكُ الدُّنْيَا وَلاحَا كَما قامَ الأَمِيرُ…