قافية الياء (ي)

أنا لو كنتُ مُقِلاًّ ما اصطلى الناسُ بناري خَلُصَ العالمُ جمعاً

لم يَخُنْ في الحبِّ تَأويلِي هذِهِ الحَسناءُ تَأْوِي لِي أبْصَرَتْ صَبْري علَى كلَفي

رُوَيْدَ الليالِي كَم تُصِرُّ عَلَى الغَدْر أتَجْهلُ إتْلافَ النّفائِس أمْ تَدرِي تَدبُّ بِفَجْعِ الخِلِّ بالخِلِّ دَائِباً

إلى الإلْفَيْن مِنْ أهْلٍ وَدار تأوّبني اشْتِياقِي وَادِّكاري وَحَنّ القَلب أعْشاراً إلَيها

حاجيتكم ما اسم شيءٍ يروقُ في الوصفِ حُسنا محاسن شتّى

هاتِ اسقني صِرفاً بغير مزاجِ راحي التي هي راحتي وعلاجي إن صبّ منها في الزجاجة قطرة

وبه إلى الربِّ الرحيم توسّلي وبه إلى دار النعيم توصّلي

وقصدُك مشكورٌ وعهدُكَ ثابتٌ وفضلُكَ منشور وفعلُكَ مُرتَضَى

فيه الحوائج أشرقت وبه السعو د تحقّقت وبه الغياهب تنجلي

فتعساً لعبد لم يزل متوجها يشاهد بالعين البصيرة ما اشتهى هواه هوى ينهاه عن كل ريبة