قافية الياء (ي)

هَذا العدوّ قد طَغى وقد تَعَدَّى وَبَغَى

يا أيها الولدُ النجيبُ افخر عَلَى أبناءِ عصركِ راقياً رتب العُلَى وردَت عليَّ بطاقةٌ مُوشيَةٌ

بالصحبة يا صاح اذا جزت بحي فاشرح كلفي بها وما تمّ علي قل ذاك حليف الشوق قد صيره

ما أطيب ليلة مضت بالسفح والعيش بها يقصرُ عنه شرحي اذ قلتُ لها بّوابنا انتِ متى

ألحاظك والجفون أصل الفتن يا بدر دجى عن غيره ألفتَني يا من بدوام هجره أمرضني

ألا يا حمامات بمنعرج اللوى اليكنَّ عن شوقي وعن برحائي فما الوجد منكن الغداة مبرحاً

في هامش خدك البديع القاني تصحيح غرام كل صب عاني قد خرجها الباري فما ألطفها

تمثلتم لي والديار بعيدةُ فخيل لي أن الفؤاد لكم مغنى وناجاكم قلبي على البعد والنوى

أحبابنا لو لقيتم في إقامتكم من الصبابة ما لاقيتُ في ظعني لأصبح البحر من أنفاسكم يبساً

يا رب احشرني على دين احمدٍ وصَلِّ عليه ثم ضاعف له الزُّلفى