قافية الياء (ي)

وَمُعَذَّرٍ سَلَبَ الحَدَائِقَ آسَهَا وَأعَارَهَا مِنْ خَدّهِ الوَرْدَ الجَنِي فَكَأنَّ وَجْنَتَهُ وَآسَ عِذَارِهِ

مُبِينَ الحُسْنِ مُخْفِي الفَرْقَدَيْنِ مَتَى تَقْضِي بِلَثْمِ الفَرْقِ دَيْنِي وَأرْشُفُ كَأسَ مبسمكَ المُفَدَّى

وَحَاسِبٍ خَطَّ فِي الْمُحَيَّا شَكْلاً سَعيداً قَضَى بِوَصْلِي بِحُمْرَةٍ قَارَنَتْ بَيَاضًا

وَعَاتِبَةٍ تَقُولُ وَقَدْ شَغَلْتُ بِخَالِهَا بَالِي إلَيْكَ فَكَمْ أضَعْتُ فَتًى

أماط الهوى عن واضحي برقعَ الشِّركِ فوحّدتُ من أهواه عن هوّة الشركِ فقلت وقد أفتت لحاظك بالفتك

وَمَا بَالُ بَرْقِ الثَّغْرِ فِي غَيْهَبِ اللَّمَى يُعَلِّقُ آمَالِي بِذَيْلِ مَطَامِعِي جَعَلْتُ الحَشَا مُسْتَوْدَعَ الهَمّ…

إذَا الصُّدْغُ أمْ تِمْثَالُ مِخْلَبِ جَارِحٍ أمِ العَقْرَب اللَّسَّاع أمْ حَيَّةٌ تَسْعَى وَمَا هُوَ إلاَّ الخَالُ وَالفَخُّ…

عَوَّذْتُهَا بِالْمُرْسَلاَتِ دُمُوعي وَحَجَبْتُهَا بالْمُورِيَاتِ ضُلُوعي وَعَلمْتُ مَا ألْقَاهُ سَاحرُ طَرْفهَا

وَغَزَالٍ قَضَى بِسَفْكِ دَمِي مَا احْتِيَالي وَقدْ قَضَى القَاضِي لَسْتُ أدْرِي وَقَدْ قَضَى عَبَثاً

أصبَحْتُ فِي العُشَّاقِ سُلْطَانَ الهَوَى لَمَّا أطَاعَ جَوَادُ دمعِي العَاصِي فَالجِسْمُ مُسْتَوْفِي الضَّنَى وَمُبَاشرُ الْ