قافية الياء (ي)

وما عليّ إذّا ضَيْفٌ تأوَّبني من المَلاَمِ إذا أديت مجهودي

لو كان قلبي يومَ البين طوعَ يدي لَمَا سرى أثَرَ الغادي عن بلدي لو أنّ صاحبةَ الخلخال لي وجدت

أدِيَارَ أميّمة بالعَلمِ وإلى سكانِ زَرُود عمى وسقاك الدلو مرزّمةً

وَاجْزِلْ صِلَتِي وَمُنَّ بِالرّضْوَانِ وَارْحَمْ قَلَقِي يَا أحْسَنَ مَنْ أضَافَ للإحْسَانِ

لا تسلني غداة نعمانَ مَا بي وترفّق فليس حالُك حالي مَدمعي سَافحٌ ودَمْعُكَ راقِ

ما اسْتماعي لمقالِ العُذَّلِ ما لهم في حُبّ أسمَاءَ ولي ما هي إلاَّ أهَيْلٌ في أهيفٍ

مَا ملتُ عن أهل اللوى والمُنْحَنَى مَلَلاً ولا عنهم هناني مَا هَنَى ما ملتُ عن رَمْلِ العقيق وأنني

حُييّتِ يا دار ذاتِ القرط من دار فأنت موضعُ اشجِاني وَأوْطاري ولا عَدَتْك من الوسميِّ غاديةٌ

يا أشْرَفَ مُرْسَلٍ وَيَا خَيْرَ نَبِي مَكِّي عَرَبِي يَا أكرمَ مَنْ جِىءَ بِرَفْعِ الحُجُبِ

نوحُ الحَمَامِ على الأغصان يُشجيني والبَرْقُ يَضْحَكُ أحياناً فيُبْكِيني ما كانَ لي ولخَوطِ البانِ أعشقه