قافية الياء (ي)

مَا وَقُوفي على الرُسّوم الخوالي وبكائي وَمَا يُفيْد بكأي وإلى كم يشُوقني ذكر أسماء

قُلْ للقوافي قفي على عمر إياكِ أن تُخدعي فتَنْخَدعي من خمدتْ نارُه فإن أبا

ما لي حفِظتُ العهدَ من آسماءِ وهوى ابنةِ البكري غير هوائي ما رمتُ صاحبةً سِواها إنما

يا ابن الحسين وكم أجبتَ قُبَيْلها صَوْتي وكم أصغيتَ عند مقالي كانتْ بكَ الأوقاتُ وهي مُنِيرةٌ

لله آيةُ سؤددٍ وجلال حملوه من فوق السرير العالي مَاذا تداولت الرقابُ عشيةً

حُيّيت يا وادي الحِمى مِن وادي وَسَقى معَاهدَكَ الغمامُ الغادي كانت سُعادُ مُقيمةً بك إنّها

الأَرضُ داري إِذا ما رأَيتُ رِزقاً هنيّا إِن طابَ عَيشي بِأَرض

يا لائمي مَهلاً فَلي جَسَدٌ يبقيك ربّك بِالضَنا فاني في سجن حُبّي مِتُّ مرتجياً

كَم لَيلَةٍ بِتُّ يا عَذولي بِها أَرتَقِبُ الوَعدَ مِن مُنى أَمَلي طالَ دُجاها وَضَرَّني سَهري

قَطعتَ رسمَ الوَصلِ يا هاجِري فاِرفِق بِعافٍ دَمعُهُ يَهمي كانَ عَلى رَسمٍ عَفا باكياً