قافية الياء (ي)

طمعتُ بالعدلِ والإحسانِ منكَ معاً فكنتَ عنديَ بالإحسانِ غيرَ سخي وقلتُ يكفِي فقامَ العدلُ ينشدُني

لحظك في الفتكِ هو البَادي يا فتنة الحاضر والبادي فلا تلمْ لحظاً جرحنا بهِ

يا أهلَ فضلِ اللهِ إنَّ لبيتكم فضلاً يروح له الثناء ويغتدِي هذا شهابُ سمائكم متوقِّدٌ

سألته عن قومِه فانْثنى يعجب من إفراطِ دمعي السخي وأبصرَ المسكَ وبدرَ الدُّجى

تركت التغزُّل من أول وصيرته بعد مدح مرادِي وقالت ليَ العين ذاك الطعام

جميعنا في عشقك البادي سواءً العاكفُ والبادِي يا قمراً قد سام عشَّاقه

قف بالحمى بعدَ البدور وناد أرأيت كيف خبَا ضياء النادي ومحامل ظعنت بمهجة ناحل

أفديه أعمى مغمداً لحظه ليرتعي في خده الوردي تمكنت عيناي من وجهه

وافت أصابع نيلنا وطمت فأكمدت الأعادي وأتت بكل جميلة

أعد لنا السمر الأشهى نجدده دار النحاس ونادي الشط والنادي ترى سفائنه كالعيس سائرة