قافية الياء (ي)

أيا ملكاً فاقَ الكرام وفاتهم أما آنَ أن تحظى لديكَ ذرائعِي أيحسن بعدِي عن بلادك بعد ما

أصبروا للرقاع أكتب فيها كلّ يومٍ حوائجي وصداعي واحسبوا أنها كما حكم الده

وزير التقى هل أنت في العشر عاطف على فاقتي بين الورى وخضوعي وما العشر إلا العسر في كل حالة

بكيت على لقيا أناسٍ وددتهم وإن كان لا ضري يعدّ ولا نفعي وإن قيل دون القلتين مكانه

سكنت بالنيل لو لم تكن جيرانه لم تكُ بالشافي كفاكَ جيران نيل الأذى

أسفي للدراهم الحلبيَّا ت فقد فرَّحت حشايَ وطرفي أكلتني كفِّي عليها مراراً

خليليَّ كفَّا عنِّيَ الشغل بالهوى فعندِي من فقد الصّبا شاغل كافي صفا لون شيبي ثم كدّر عيشي

أتى الملبسُ الصوفُ الذي قد بعثته لجبريَ يا أندى الأنام وتشريفي فقابله الشكران شكر قصائدي

أرادت تضاهي حسنهُ وصفاتهُ بدورٌ وغزلانٌ فقلت لها قفي بعيشك يا غزلان لا تتعبي

باتَ أنفي يشكو زكاماً وقد كا نَ التشكِّي من الحوادث يكفي أحمد الله لا أزال معنًّى