قافية الياء (ي)

صيرت إيري واقفاً شرطه إثبات عشقي واطِّراح مخالفي فليدر حسنك أن قلبي فيه قد

حوى فلكي عند الوزير وطالما أزيحت بجدوى راحتيه عوائقي وقد كان قدري عنده متدرّجاً

هنئتها خلعاً تذكِّر من رأى نعماك للخضراءِ والعرض النقي كنت الأحقّ بأن تهنى لبسها

وكنت أظنُّ العشق يترك مهجتي إذا زحم الشيب الشباب بمفرقي فلما بدا مع أسود الشعر أبيضٌ

يا قارعاً بابَ هجراني ولا سببٌ يحلّ من جهتي أسباب ميثاقي لتقرعنَّ عليَّ السنّ من ندمٍ

إذا كانَ أوفى سادتي وأبرّهم ملاذي فلا زالَ الزمان موافقي ولا حال يوم الشعر عنِّي هوى له

يا من أعاد ودادَ وا لدهِ فجاءَ على وفاقي حاشاك تبطي يا جواد

جدتم بما قلَّ عن ظنوني فزاد في لوعتي وهُلكي لا لذَّة اليسر في حماكُم

في ثغرها الحلو أو في جيدها الحالي لا أرغم الله إلاَّ أنف عذَّالي إن يُسْلَى قلبي بنارٍ في محبَّتها

سلوت لكن قلبي يا سعاد سلي وأنت في الحلّ من قلبي ومن قِبَلي قد جاء ما جاء من رأيٍ ومن رشدٍ