قافية الياء (ي)

سرى بشبيه البدر آلُ هلال وهانَ على أهلِ المليحة حالي خبى وجهها عنِّي وأُخليَ ربعها

قسماً بغصن قوامه المتمايل إنِّي لتعجبني عليه بلابلي ويطيب أفواه العواذل ذكره

ودعت بابك لا وداع القالي يا من لمدحي في علاه أمالي يا من سرت مدحي له فتزاحمت

ما للعذول على هواك وما لي أفدي بروحي من أحبّ ومالي يا مجرياً دمعي وموقف لوعتي

أمولانا فلان الدين رفقاً على ضعفي وسلمي واعْتزالي رجوت على الليالي منكَ عوناً

قالت وفي صدر نار القلب منزلها يا ليت أنَّك لم تكرم به نُزُلي مليحةٌ إن تكن في حسنِها صنماً

أترى يقضى بكم أملي قبل ما يقضى بكم أجلي أيها الغيَّاب بعد جفا

بعين الله يُسري ثم شكري لبرّك وابْتهاجي وابْتهالي قبضت من الكمال نداك صفواً

ماذا أقول اليوم إن أكثر الع الم عن جودِك تسآلي وقيل هل أجدى المديح الذي

سقياً للحدِك يا عليّ فإنه لحد الرئاسة والثناء العالي مالي ونظم القول بعدك في الورَى