قافية الياء (ي)

سلَّ أسياف لحظه فالْتقتها مقاتلي باخل لا يرقّ من

قلبٌ بمصر وقالبٌ بالشام مَنْ مبلغ قلبي ومصرَ سلامي أخفي بكميَّ الدموع تلوّنت

يا سقيم الجفن أسقمني وحلا في حبه ألمي إن حكت عيناك لي جسداً

لا تسألوا في الحبّ عن شاني فقد كفى تعبير أجفاني هويت من طلعته روضة

مليّ الحسن حالي الوجنتين متى يقضي وعود الوصل ديني أبثك إنّ عاذليَ المعنى

العيد أنت وهذا عيدنا الثاني ما للهنا عن قلوب الخلق من ثاني عيدانِ قد أطربا ملكاً فراسلها

بأبي مائسة يثني على قدِّها بان النقا إذ تنثني نطقت وابتسمت عن جوهرٍ

كيفَ قاسوا قدَّ الحبيب بغصنٍ ذاك يجنى وذا على الناسِ يجني كيفَ حاكوا ألحاظه بحسامٍ

بكيت وما يجدي البكاء على العاني وتثبت كفِّي للأحبَّة أشجاني كأنَّ زماني خاف لحناً فلم يكن

يا بروقاً على ربى يبرين أيّ بيض أغمدتَ بين جفوني نحرت نصلك الكرى فلهذا