قافية الياء (ي)

قاضي القضاة بعثت لي شهب السما ونجومها وأردتَ رفعةَ شاني بالخلعة الزرقاء تتلو الفضة ال

يا فاضل الدنيا دع المصريّ قد أخملتَ ذكر الفاضل النيساني قسماً لأنت أحقّ بالقولِ الذي

أجابَ مدحي مليحٌ قفايَ بالصَّفع يعني فما تكلمت لكن

يقولون لي رفقاً بجفنِك في البكا فقلتُ لهم هيهات يتركني حزني سأبذل جفني بعد سيفٍ فقدته

شكراً لقاضي القضاة نجم علا هدى رجائي له وهاداني عددتُ أوصافه وأطعمني

لعمري لقد أحييت للشعرِ خاطري وقد كانَ ما بين الأنام كفاني وأصبح لي ذكرٌ بمدحِك سائر

ويحي من الحظِّ كم أحاوله في دهرِنا وهو حائدٌ عنِّي يظنُّني عاقلاً كما زعموا

محرابُ صدغيه يحثُّ توجّهي وبه على شرف البُدور تجوّهي قمرٌ يقول سناه يا قمر الدّجى

يا مليحاً كلما زدت خض وعاً زادَ تيها ضرطة باستك قصدي

شرعت يدا قاضي القضاة محمد شرع الندَى في كل حال واهي فإذا بغى فقري عليّ حملته