قافية الياء (ي)

يا رئيسَ الدَّهرِ كن لي مُنصفاً من خطوب الدهرِ إن الدهر خَصمي أيُّ دهر كَرَّ من أيامه

عاقَبَتني بالصَّدِّ من غير جُرم ومَحَا هَجرُها بَقية رَسمي وشكوت الظَّما إلى ريقها العَذبِ

أيُّهذا الأميرُ قد أشكَلَ المَعنى ومازلتَ عارفا بالمعاني ظاهر البَستنَدود لم أدرِ ماذا

يا سراة الأنصار تاج بينكم لرؤوس الأنساب أدنى حليّ ما أراه إلا أبا نصر وقت

جنى ورد خُدودِ العاتبِ الجاني إلى احتمالِ التجنِّي منه ألجاني

للّه في النارِ التي وقَعَت به سرٌّ عن العقلاء لا تُخفيه أن ليسَ يَبقى في فناهُ بقيةٌ

أذابت كُلى الشيخ تلك العجُوز وأردتهُ أنفاسُها المرديه وقد كان أوصى لها بالصداق

ضننتُ على نفسي وقد كنتُ قادراً فدعني إلى أن يَقضي اللَه ما يقضي ضَلَلتُ على علمٍ لكوني لم أزر

نويت مسيري نحو قبر محمدٍ ليتقِنَ قلبي مدحَه ولساني نعيبي بحمد اللَه منه موفر

يميناً لقد نلنا بدينِ مُحمدٍ رَشَاداً تَحَاشَى أن يُداخِلَه نَثيُّ يجرّد في الأَعداءِ بِيضَ سُيوفِهِ