قافية الياء (ي)

بَقِيتُ في كلِّ يَومٍ كَمْ أروحُ وَكَمْ أَغدُو وَملَّ المُكارِي كَمْ يُرَدّني وَلا أُزاد على التَّقارِ عندَكُمُ

إبَعثْ بِذِى قَرنينِ مَن لي بهِ ومَن لأهلي أو لِجِيراني أَمْلَحَ أَغدُو يَومَ عِيدٍ بهِ

إذا بُحْتُ بِالشَّكْوَى عَنَيْتُ مَعاشِراً بِلا راحةٍ في مَدْحِهِمْ أَتعبُوا ذِهني يُرِيدونني رَطْبَ اللِّسانِ وَمَن رأَى

مَا النَّاس بِالصُّوَرِ التي شَاهَدْتُهُمْ مِنهُمْ وَلكنْ خَلْفَهُنَّ معَاني فَاخبُرْ مَعَانِيهُمْ وَدَعْ صُوَراً لَهُمْ

أَنضَيْتُ هِرَّتيَ الغَضْبى وَجِدْياني وَأَهلَ بَيتي وَأَضيافي وَجِيراني وَأَطلَقَتْ يَدُكَ العَلياءُ أَلسنَهُمْ

وَقَد كُنتُ أُعْزَلُ عَنها وَفي جَوانِحها النَّارُ مِن عَزلِيَه تَذوبُ لِقَطرةِ مَاءٍ عَسَى

مَوْلايَ زَيْنَ الدِّينِ سُدْ تَ بُحسْنِ أَخلاقٍ رَضيَّه فَبَقِيتَ لي يَامن قَنا

شَكَرَ اللَّهُ لَيلَةً طَالما كُنْ تُ حَرِيصاً مَدَى الزَّمان عَليها رَفَعَتْني إلى حِمى الشَّرَفِ الأعْ

كانَ عِندِي فُقَراءٌ أَحْمَدِيَّه عَمَّهُمْ جُودُ الأَيادِي العَلَوِيَّه وَسُعُودِيُّونَ قَدْ أَسْعَدَهُمْ

قُلْ لِلفَتَى السَّعْدِيِّ أَفضلُ مَن لَهُ في الصَّدفَتَيْنِ قَرِينَةٌ أَو قَافيَه مَن ذا يُجارِي فيكَ بَحْراً زاخِراً