قافية الياء (ي)

اسْمُ حَبيبي وَمَا يُعَاني قَدْ شَغَلَا خَاطِري ولُبِّي قَالُوا عَليٌّ فَقُلْتُ قَدْراً

يا رُبَّ نَحْويٍّ لَهُ مَبْسَمٌ تَقْبِيلُهُ غَايةُ مَطْلَوبِي قَدْ صُغِّرَ الجَوْهَرُ مِنْ ثَغْرِهِ

أَبداً بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِي مَا بَيْنَ سُمَّاري وَفي خَلَواتي يَا وَاحِدَ الحُسْنِ البَديع لِذاتِهِ

بِعَيْنَيْكَ هَذِي الفَاتِراتِ الَّتي تَسْبِي يَهُونُ عَليَّ اليَوْمَ قَتْلِيَ يا حُبِّي إِذَا ما رَأَتْ عَيْنِي جَمالَكَ…

قَدْ قُلْتُ لَمَّا مَرَّ بِي مُعْرِضاً كَالبَدْرِ تَحْتَ الغَسَقِ الدَّاجِي يَهْتَزُّ في مَشْيَتِهِ مُتْعَباً

مَرَّتْ عَلَى طُولِ المَدَى حِجَجِي وَكَمْ شَكَوْتُ فَلَمْ تُصْغُوا إِلى حُجَجِي يا سَاكِني جِلَّقَ قَدْ طَابَ عِنْدَكُمْ

ناوليني الكَأس في الصُّبَحِ ثُمَّ غنِّي لي على قَدَحِي وأديري شمسَ وَجْهَكِ لِي

يَا مَنْ أَطَالَ التَّجَنّي وَقَدْ أَسَا في التَّوخِّي أَسْرَفْتَ تِيهاً وَعُجْباً

وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِي وَحُسْنُكَ أَبْهَى مَرْتَعِي وَمَزادِي ودُونَكَ لَوْ وَافَيْتُ رَبْعَكَ زَائِراً

سُيُوفٌ مَوَاضٍ مُرْهَفَاتٌ قَوَاطِعٌ قَوَاضٍ يَروحُ المَوْتُ فِيهَا ويَغْتَدِي إِذَا جُرِّدَتْ في الحَرْبِ صَالتْ كأَنّها