قافية الياء (ي)

للعبدِ عندكمُ رسوم مكارم إن أقصيت فنداكمُ يدنيها وكفاكمُ أنَّ الغيوث إذا همت

فوض الجامع السعيد لمن يد عى له فيه بالضحى والعشيّ لا عجيب إن خصَّه دون قوم

أمّا الزمانُ فقد لانت حَواشِيهِ وقام يدعو إلى اللّذّاتِ داعِيهِ ولاحَ مجدُ مَعَدٍّ فوقَ غُرتهِ

يا سيدي عطفاً على عصبةٍ أفكارهم للقمحِ محميَّه قد طبخت بالشوقِ أكبادهم

مرآتكَ العقل كلّ وقت تريكَ من نفسِكَ الخفايا فلا تحكِّم هواك فيها

يا رسولي لصبي مائس مثلَ صبيه خذْ متى شئت ثيابي

يهنيك يا مولاي بلغت المنى وحظيت بالقمر المنير الساري وسما المنازل بهجة بك اشرقت

أعريب ذاك الحي من يبرين عطفا لعل هواكم يبريني لا تحسبوا مطرا تعاهد حيكم

حبّي لخير الخلق أفضل مرسل نعمى بها أرجو بلوغ مؤملي

فعالك ما أجفى وقولك ما أحفى فخيرك لا يرعى وشرّك لا يخفى