قافية الياء (ي)

ألا ربّ كأسٍ تقتْضي كلَّ لَذّةٍ أكلْتُمْ عليها طولَ ليلكمُ لحمي بلى لو قَدَرْتُمْ لاتخذتم شرابَكُمْ

ولو أنّ عظمي من يراعي ومن دمي مدادي ومن جلدي إلى مجده طِرْسي وخاطبتَ بالعلياءِ لفظاً منقَّحاً

أبادَ حياتي الموْتُ إن كنتُ ساليا وأنتَ مقيمٌ في قيودكَ عانيا وإنْ لمْ أُبارِ المُزْنَ قطراً بأدمعٍ

كيفَ ترجو أنْ تكونَ سعيداً وأرى فعلك فعلَ شَقِيِّ فاسْألِ الرحمةَ ربّاً عظيماً

شفائي من الآلام في الشّفَةِ اللميا بريقتها أحْيَا وإلا فلا مَحْيا وكيفَ وريّا لا تجودُ بريقةٍ

غَزَوْتَ عدوّكَ في أرضهِ ففرّ إلى طرَفِ الناحيه فَعَاجَلْتَهُ ثَمّ بالمهلكاتِ

هل أقالَ الحِمامُ عَثرَةَ حَيٍّ أم عدا سهمُهُ فؤادَ رَميِّ هلْ أدامَ الزّمانُ وَصْلَ خليلٍ

يدُ الدهرِ جارحةٌ آسيَهْ ودنْيَاكَ مُفْنِيَةٌ فانيَهْ وربّكَ وارثُ أربابها

تخِذْتُ العصا قَبْلَ وقتِ العَصَا لكيما أوَطّئَ نَفْسي عليها ومن لي بإدراك عُمرٍ قضى

يَهْدِمُ دارَ الحياةِ بانيها فأيّ حيّ مُخَلَّدٌ فيها وإن تَرَدّتْ من قبلنا أُمَمٌ