قافية الياء (ي)

ولو وفَتِ الأَيّام جاشَت صُدورُها بما ضُمّنتهُ أو تبلغَ ما عِندي ولو جرت الخمسُ الرِّياحُ تضوَّعَت

وحجرةٍ من عَدد القبورِ بِتُّ بها للقَدرَ الضَّروري في ليلةٍ مُسْرِفِة الحُرور

عَسَى يَجْري الزمانُ على اخْتِياري فيُدْنِينى إلى وَطني ودارِي فأدفعَ عادياتِ الشوقِ عني

لم يَرحلوا إلاّ وفوقَ رحالِهم غيمٌ حكى غبشَ الصَّباح المُعتلي وعلى هوادجهم مُجاجاتُ النّدى

ألا عودة من طيفهِ فيرى حالي ألا يا أدّ كاري للكرى لو أتى تالي يكادُ يضيقُ الجوُّ منعظم زَفرتي

على جيدِ الغزالةِ خلقُ جيدي وأطرافُ الكواعبِ من عُقُودي يَزيدُ الحنوَ في نفسي ونفسي

أَسلَمَني الدّهُر للرّزايا وَغَيّر الحادثاتُ قَفْشي وكنْتُ أمشي ولستُ أعْيَا

أرسلتُ طَرْفي يقتضي طرفَها وَعْداً به أُبرئُ أسقامي فعاد عنه للحشا جارحاً

أظلومُ منكِ تعلّمت ظلمي حرباً وكانت قبل ذا سَلْمي كانت بهجري غيرَ عالمةٍ

لمّا وضعت على قلبي يدي بيدي وصحتُ في الليلةِ الظلماءِ واكبدي ضجَت كواكبُ ليلي في مطالعها