قافية الياء (ي)

منازل لك يا سلمى بذي منال هيجن لاعج أوصابي وبلبالي تعاقرتها الليالي بعد قاطنها

أَعَلِمتَ بَعدَك زَفرَتي وَأَنيني وَصَبابَتي يَوم النَوى وَشُجوني أَودَعتَ إِذ وَدّعتَ وَجداً في الحَشا

قالوا وَقَد طالَ بي مَدى خطئِي وَلَم أَزَل في تَجَرُّمي ساهِي أَعدَدتَ شَيئاً تَرجو النَّجاةَ بِهِ

سَلِ البَدرَ عَنِّي إِن قَدِمتَ عَلَى البَدرِ يُخَبِّركَ أَنِّي مِثلُه أبَداً أَسرِي وأَنِّي أَهفُو بِالمَطَايَا عَلَى الوَجَا

يَقولونَ لِي لَمَّا رَكِبتُ بطَالَتِي رُكُوبَ فَتىً جَمّ الغَوَايَةِ مُعتَدِي أَعِندَكَ شَيءٌ تَرتَجي أَن تَنالَهُ

نَعَم وَتَرى الهِلالَ كَما أَرَاهُ وَيَعلوها النَهارُ كَما عَلاني

تَذَكَّرتُ عَهداً بِالجَزِيرَةِ مَاضِيَا فَأَنصَفتُ شَجواً لا يَمَلُّ التَّقَاضِيَا وَزُرتُ رسوماً فِي طَرِيفٍ كَأَنَّهَا

يحكي الغمائمَ جودُهُ ولربما قَصرَتْ عن المَحْكي فَعَالُ الحاكِي ما بالهُ يَهَبُ النَّدَى مُتَبَسِّماً

أقولُ والبرقُ لمَّاعٌ يمانيُّ أجدولٌ أم صفيحٌ هندوانيُّ والفجر يسعى على آثار غَيْهبهِ

أَما وقوامِ الأَمْلَدِ المتأَوِّدِ يجاذبُ من أَعْطَافِهِ دِعْصُهُ النَّدِي لقد رَقَصَ البانُ المُرَنَّحُ بالصَّبَا