قافية الياء (ي)

وكأسٍ مِنَ الغدرِ مخلوقةٍ ولكنها للأمير الوَفي إذا ما تضمَّنها كاشِحٌ

إليكَ فهمي والفؤادُ بيثربِ وإن عاقني عَن مطلَعِ الوَحيِ مَغربي أُعلِّلُ بالآمال نَفساً أَغرُّها

يا رسولَ الإلهِ هل أنا في الرّكبِ مُغتدِي ليتَ شعري تلهُّفاً

حَدا وما خفَّضَ في سُوقِهِ واعتَسفَ المَجهَلَ حتَّى حُدِي لَم تَبكِ لِلعادي سماءٌ ولا

الحمدُ لِلّهِ أضحى الدِّينُ مُعتَليا وباتَ سَيفُ الهدى الظَّمآن قد رَويا إن كنتَ ترتاحُ للأَمر الذي قُضيا

بماذا أكافئُ ندباً كساني حلى من علاه بها قد حباني وقلد جيدي من دره

نفسي الفداء لجؤذرٍ حلو اللمى مستحسنٍ بصدوده أضناني في فيه سمطاً جوهرٍ يروي الظما

أخفيت سقمي حتى كاد يخفيني وهمت في حُبِّ عَزونٍ فعزوني ثم ارحموني برحمون فإن ظمئت

أإخواننا لم غير الدهر عهدكم فصرتم لنا بعد الإخاء أعاديا وحاولتم قتلي على غير ريبةٍ

حُلْوُ المجاني ما ضَرَّهُ لو أجْنَاني كما عَنَاني