قافية الياء (ي)

قلتُ لمّا قالوا غدا رأْسُ شمسِ ال مُلْكِ فَرداً يَطوِي مُتونَ الفَيافي لم نُرِدْ كُلَّ ذا بهِ عَلِمَ اللّ

عُدُدٌ لكمْ أنْ سِرْتُ في تَشْييعي ممّا تَضمّنُ مُقلتي وضُلوعي النّارُ تُقْبَسُ من وطيسِ جَوانحي

البحرُ أجمَعُ لو غدا أنقاسي والبَرُّ أجمَعُ لو غدا قِرطاسي وتَخُطُّ عُمْرَ الدَّهرِ لي أَيدي الورى

فَعلَتْ هذِه الجفونُ الضَّواري بقلوبِ الرجالِ فِعْلَ القَماري ظلَمتْ أُمُّ ذا الغزالِ وجارتْ

خُذِ القلَمَ العالي إليك مُوقِّعاً خِلالَ فُصولي بالّذي يَمْتري شُكْري وأَجْرِ اليدَ البيضاءَ في صَفَحاتِها

النّاسُ نظامُ أمرِهمْ بالصّبْرِ صَبْري أنا غيرُ ناظمٍ لي أَمْري بالصّبْرِ كما قيلَ مَنالُ النّصْرِ

يا راحلاً بالسّعدِ عن مُقْلتي ونازلاً ما بينَ أَفكاري إنْ يَخْلُ طَرْفي منك في حالةٍ

لولا طُروقُ خيالٍ منكَ مُنتظَرِ يُلمُّ بي راقداً ما ساءني سَهَري وإن خَلتْ منك عَيني حين تُسهِرها

أعطيتُ عِنانَ قَلْبيَ المَجروحِ حَوْراءَ لحاظُها بقَتْلي تُوحي لم أسْخُ رِضاً بقَلْبيَ المَقْروحِ

حَياءَكَ من غُصْنٍ بدَمْعيَ ثابتِ إذ أنتَ لم تَجعَلْ لِقاءكَ قائتي أفي العَدْلِ أن تُغرَى لطاعةِ كاشح