قافية الياء (ي)

خليليَّ ليس الرَّأي ما تَرَيَان فَشأنكما أنِّي ذَهبتُ لِشَاني خليليَّ لولا أنَّ في السَّعي نفعه

قل لابن عبدانَ الدنىِّ الدُّون وُزِّرتَ من دوني وقدرُك دوني ألَخطِّك الملعونِ أم لكلامك ال

وإذا كَلمتَ تَعلُّماً فاعمَل به إنَّ الفَعَالَ هو الكمالُ الثاني

لا تمرحَنَّ مع الشريفِ فَيعتَدِي حقاً عليك ولا الدَّني فَيَجتَري

قُولا لهذا القَمرِ البادي مالكِ إصلاحي وإفسادي زوِّد فؤاداً راحلاً قُبلةً

تالله تعذُرُني العُلا والكأسُ يَمرَحُ في يدي والحربُ لم تضرِب بنا

دَعَتني الرَّيُّ من بعد فقلتُ لها لا شُجَّجَت في مَحَطً الضَّيمِ أوتَادِي كُفِّي فما لَكِ عندي غَيرُ مُلجمَةٍ

أطال بين البلاد تجوَالي قصورُ مالي وطولُ آمالي إن رُحتُ عن بلدةٍ غدوتُ إلى

أَرخى لعارضِه العذارَ فما أَبقى على وَرَعي ولانُسكِي فكأنَّ نَملاً قد دَبَبنَ به

ليس بي من أذى الفراقِ اكتئابٌ قد كَفَتنشى عَيني جميعَ اكتئابي كلما شئتُ أسبَلت دَمَ قَلبي