قافية الياء (ي)

رَأَى وَجهَ من أَهوى عَذُولي فقالَ لي أَرى وجهَ من تَهواه صار كَرِيهَا فَقلتُ له وجهُ الحبيبِ مراية

أَأَغلِبُ هذا الدهرَ أَمْ هو غَالبي وعزمي مَعي والمَشْرفيُّ مُصاحِبي أَصُونُ ضُلوعي عن مُعَالجةِ الهَوى

ضَمِنتُ لِسَعْدٍ بالأَبارقِ رَدَّهَا وكانتْ بنو سَعدٍ تُجيزُ ضَمانِي طلبتمْ بها أَوتارَ يومِ قُرَاقِرٍ

ولما نَزلنا منزلاً طلَّه النَّدَى أَنيقاً وبستاناً من النَّورِ حاليَا أَجدَّ لنا طيبُ المكانِ وحسنه

جاء الشتاءُ وما عندي له عددٌ الاَّ ارتعادٌ وتقريص بأَسناني ولو قضيتُ لما قصرتَ في كَفَنِي

نُصَرِ العواذلُ والدموعُ خَواذلي الآنَ سَالمتِ السِّهامُ مقاتلي بَخلَتْ دموعُ العينِ لي وسمحتُم

قَليلٌ بينَنا رَجْعُ العِتابِ كذلِكَ دأبُ أيّامي ودَابي عسى صَبْري على نُوَبِ اللّيالي

ولم أرَ مثلَ الخمرِ للهمِّ شافياً إذا هي لم تلقَ الغيورَ المحامِيا ولا كحِذارِ العارِ للثارِ طالباً

وأَدهمَ يستمدُ الليلُ منه وتطلُع بين عينيه الثُّريَّا سرى خلفَ الصباحِ يطير مَشياً

شَدَدْتُ في صَبواتي شِدَةَ الشّاري ثم انتهيتُ وما قضيتُ أوطاري يا حبّذا أرضُ نجدٍ كيفَما سمِحتْ