قافية الياء (ي)

تضاءلَ الدهرُ حتى ضاعَ في هممى واستفحلَ الهمُّ حتى صار من شيمي ولو يكون سوادُ الشعر في ذممى

قد تحملتُ طولَ هذا التَّجَافي ووصلتُ الصدودَ غيرَ مكافي هاتِ قل لى ماذا تقول اذا ما

حَفِظَ اللهُ صاحباً كان ينبو عَ سُرورى وكانَ فارجَ هَمّي غاب عنى وعاد عودةَ وصلٍ

تَخَالَفَ حيَّا وائلٍ فَتَهدَّما وكان لهم طول التالفِ بانيَا ونحن أُناسٌ خيرنا في اجتماعنا

هل رُقيةٌ يستقيلُ الحُب راقيها فالطّبُ يزعُم أنّ الحُبّ يُعْييها أشتاقُ غوطةَ داريّا ويُعجبُني

سأُحمِّل الشمسَ المنيرةَ والضُّحى والليلَ والقمرَ المنيرَ رسَائِلي ما بال سيف الدولةِ الملكِ اغتدى

بَرى اللهُ وهباً يومَ صوّرَ خَلْقَهُ نهاية آمالي وأقصى مآرِبي ولولاهُ ما لبيتُ دعوةَ ماجدٍ

خليليَّ لا تستعجِلا وَدَعَاني وحلاّ بدارِ الحزمِ وانتظِراني لَم يكُ هَذا الدّينُ سنةَ واحدٍ

أيَا من بشرقِ الأرضِ والغربِ يَمتري صَدى الجودِ أو يطوي إليه الفَيافِيا أقيموا له إنْ كنتمْ من ثِقاتِهِ

أَلا من للَيلى وهي حَالِفةُ الخِدرِ تروحُ وتَغدو بالنميمةِ أَو تَسري تُؤَرِّشُ ما بيني وبين معرِّضٍ