قافية الياء (ي)

لَمِن حِلَّةٌ ما بَينَ بُصرى وَصَرخَدِ تَروحُ بِها خَيلُ الجُلاحِ وَتَغتَدي وَنارٌ بِقَلبي مِثلُها لِأُهَيلِها

لَقَد حَسُنتَ بِهِ اليَومَ المَراثي كَما حَسُنتَ بِهِ أَمسِ الأَهاجي وَلَكِن لَجَّ في شَتمِ البَرايا

وَمَضروبَةٍ مِن غَيرُ جُرمٍ وَلا ذَنبِ حَوى قَلبُها مِثلَ الَّذي قَد حَوى قَلبي إِذا ما أَتاها القابِسونَ عَشِيَّةً

ما لي نُسيتُ وَقَد نودي لِأَصحابي وَكُنتُ وَالذِكرُ عِندي رائِحٌ غادي أَنا الَّتي لا أُطيقُ الدَهرَ فِرقَتَكُم

أَتاني عَنكِ سَعيُكَ بي فَسُبّي أَلَيسَ جَرى بِفيكَ اِسمي فَحَسبي وَقولي ما بَدا لَكِ أَن تَقولي

غَوثاهُ غَوثي بِرَبّي مِن طولِ جَهدي وَكَربي مِن حُبِّ مَن لا يُجازي ال

يا خُلَّتي وَصَفِيَّتي وَعَذابي مالي كَتَبتُ فَلَم تَرُدَّ جَوابي خَنَتِ المَواثِقَ أَم لَقيتِ حَواسِداً

أَيَّ ذَنبٍ أَذنَبتُهُ أَيُّ ذَنبِ أَيَّ ذَنبٍ لَولا مَخافَةُ رَبّي بِمَقامي بِطيزناباذِ يَوماً

بِأَبي مَن هُوَ دائي وَمِنَ السَقمِ شِفائي وَهوَ هَمّي وَمُنى نَف

خَلَوتُ بِالراحِ أُناجيها آخُذُ مِنها وَأُعاطيها نادَمتُها إِذ لَم أَجِد صاحِباً