قافية الياء (ي)

مالي أَرى الأَبصارَ جافِيَه لَم تَلتَفِت مِنّي إِلى ناحِيَه لا يَنظُرُ الناسُ إِلى المُبتَلى

يا ذا الَّذي أَكتَمُ حُبّيهِ وَلَستُ مِن خَوفٍ أُسَمّيهِ لَم يَدرِ ما بي مِن هَواهُ وَلَم

بِأَبي مَن هُوَ دائي وَمِنَ السَقمِ شِفائي وَهوَ هَمّي وَمُنى نَف

أَشكو اِنفِرادي بِالهُمومِ وَوَحشَتي لَفُراقِكُم وَصَبابَتي وَحَنيني وَتَلَفُّتي كَيما أَراكِ وَما أَرى

أَيا حِبُّ اللَهِ لِمَ هَجَرتَني صَدَدتِ عِنّى فَما تُباليني وَآمِلُ الوَعدَ مِنكِ ذو غَرَرٍ

نامَ عُذّالي وَلَم أَنَمِ وَاِشتَفى الواشونَ مِن سَقَمي وَإِذا ما قُلتُ بي أَلَمٌ

لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ التَلاقي قَد بَراني وَسَلَّ جِسمي اِشتِياقي غابَ عَنّي مَن لا أُسَمّيهِ خَوفاً

إِذا كُنتُ لا يُسَلّيكَ عَمَّن تُحِبُّهُ تَناءٍ وَلا يَشفيكَ طولُ تَلاقي فَما أَنتَ إِلّا مُستَعيرٌ حُشاشَةً

قَد كانَ ما كُلِّفتُهُ زَمَناً يا طَلُّ مِن وَجدٍ بِكُم يَكفي حَتّى أَتَيتُكَ زائِراً عَجِلاً

أُمسي فَلا أَرجو صَباحاً وَإِن أَصبَحتُ حَيّاً قُلتُ لا أُمسي لا يَستَوي وَاللَهِ هَذا كَما