قافية الياء (ي)

أُحِبُّ مِنَ الإِخوانِ كُلَّ مواتِ وَكُلَّ غَضيضِ الطَرفِ عَن هَفَواتي يُطاوِعُني في كُلِّ أَمرٍ أُريدُهُ

غَنَّت فَهاجَت حَرَبي وَضاعَ فيها طَرَبي فَشَعرُها مِن فِضَّةٍ

عِش فَحُبّيك سَريعاً قاتِلي وَالضَنى إِن لَم تَصِلني واصِلي ظَفَرَ الحُبُّ بِقَلبٍ دَنِفٍ

أَرى الأَعيادَ تَترُكُني وَتَمضي وَأَوشّكَ أَنَّها تَبقى وَأَمضي عَلامَةُ ذاكَ شَيبٌ قَد عَلاني

أَلَستَ ترى أَنَّ الزَمانَ طَواني وَبَدَّلَ خَلقي كُلَّهُ وَبَراني تَحَيَّفني عُضواً فَعُضواً فَلَم يَدَع

قُلتُ إِذ كَرَّرَ المَقالَةَ يَكفي أَنتَ أَولى بِدِرهَمي أَم عِيالي لَستُ مِمَّن يَكونُ يَخدَعُهُ مِث

إِنَّ سَمِيَّ النَبِيِّ فَضَّلَهُ ال لَهُ عَلى كُلِّ مَن مَضى وَبَقي مَدَّ لَهُ المَلِكُ ساعِدَينِ لَدُن

بَكَرَت تُحَسِّنُ لي سَوادَ خِضابي فَكَأَنَّ ذاكَ أَعادَني لِشَبابي ما الشَيبُ عِندي وَالخِضابُ لِواصِفٍ

وَلمّا رَأَيتُ الشَربَ أَكدَت سَماؤُهُم تَأَبَّطتُ زِقّي وَاِحتَسَبتُ عَنائي فَلَمّا أَتَيتُ الحانَ نادَيتُ رَبَّهُ

قَصَدتُ بِمَدحي جاهِداً نَحوَ خالِدٍ أُؤَمَّلُ مِن جَدواهُ فوقَ مُنائي فَلَم يُعطِني مِن مالِهِ غَيرَ دِرهَمٍ