قافية الياء (ي)

يا أسرعَ الناسِ في حثّي على الكاسِ وأرغبَ الناسِ في قربي وإِيناسي لو اطَّلَعْتُ على ما في ضميرك مِنْ

لم يخلُ من فكري ولا حِسِّي شَخْصُكَ في يومي ولا أمسي وكيف أنسى من بذكراهُم

فراقي سيَّدَ الناسِ فراقٌ هاج وَسْواسي وبُعدي عنه أَهدى

أأُنْسِيتَ عبدَ الله والنأيُ قد يُنْسي حقوقيَ في يومي عليكَ وفي أَمسي وأيامَ وصلٍ يا ابن واصلةَ انطوتْ

بنفسي نفوس بين زمزم والحجر تولت فوافاها الردى وهي لا تدري نفوسٌ مَضَتْ أوْحَى مضيٍّ وغادرتْ

جَوْرُ الهوى ليس من الجورِ فَغُرَّ في تَرْكِ الهوى غيري طيَّرَ عقلي حبُّ حوريَّةٍ

حجبوا حسْنَها عن الأَبصارِ أنْ رأوني خلعتُ فيها عِذاري أنا ذا أُضْمِرُ اللقاءَ فألاَّ

عَذيرَكَ من عَذُولِكَ بل عَذيري بِقَصْرِكَ عن هواهُ بل قُصوري وقابلْ بالسُّرورِ العيشَ إِني

أغْضَبْتُ مَنْ أهْوَى على السُّكْرِ وقلتُ ما قلتُ وما أدري فإِن جفا أحسنَ أو إن عفا

ما ساعةٌ تَمْضي بلا وِزرِ بساعةٍ تُحْسَبُ من عمري قمْ باكِرِ الفجرَ إلى شَرْبَةٍ