قافية الياء (ي)

وَقَفتُ عَلى يَحيى رَجائي وَإِنَّما وَقَفتُ عَلى صَوبِ الرَبيعِ رَجائِيا إِذا ما اللَيالي أَدرَكَت ما سَعَت لَهُ

وَخَوخَةٌ مِلءُ يَدِ الجانِيَه تَملُكُ لَحظَ الأَعيُنِ الرانِيَه مُصفَرَّةُ الوَجنَةِ مُحمَرَّةٌ

هَريسَةٌ بَيضاءَ كافورِيَّه في قَصعَةٍ صَفراءَ دينارِيَّه لِلمَرءِ فيها حُمَّةٌ مِسكِيَّه

غِنايَ غِنى نَفسي وَمالِي قَناعَتي وَكَنزِيَ آدابي وَزِيّي عَفافِيا وَفَخرِيَ إِسلامي وَذُخري أَمانَتي

إِذا ما جاءَني لِلأَخذِ عَنّي تَشاغَلَ طَرفُهُ بِالأَخذِ مِنّي

حَسِبتُ الخَيرَ يَكثُرُ في التَنائي فَكانَ الخَيرُ أَكثَرَ في التَداني ذَكَرتُ مُقامَنا بِسُراةِ حُزوى

ذَكَّرتُهُم وَالنَوى بَيني وَبَينَهُمُ ذِكرى الشَبابِ الَّذي قَد كانَ عاصاني بَل كَيفَ أَذكُرُ عَهداً لَستُ ناسِيَهُ

وَبَدا فَغَنّاني البَعوضُ مُطرِباً فَهَرَقتُ كَأسَ النَومِ إِذ غَنّاني ثُمَّ اِنبَرى البُرغوثُ يَنقُطُ أُضلُعي

صَرفَ العَنانِ إِلى التَناصُفِ في الهَوى صَرفي الرَجاءَ إِلى نَوالِ أَبي عَلي

عَلَينا مُحاذاةُ المَرامي سِهامُنا وَلَيسَ عَلَينا أَن نُصيبَ فَلا نُخطي