قافية الياء (ي)

الحمد للَّهِ حتى مُقْلَتِي بَخِلَتْ عليَّ بالدمع أَنْ أَشْفِي به كَمَدي تَجْني البَلاَءَ على قَلْبي وتُسْلِمُنِي

اخسأْ لَحَاكَ اللّهُ كلبَ دَنَاءَةٍ كلباً يروح على النِّباحِ ويغْتدي يهدي المدائِحَ للِّئَامِ فإنْ هَجا

مَحَاسِنُ الدَّيْرِ تَسْبِيْحي وَمَسّاحِي وَخَمْرُهُ في الدُّجى صُبْحي وَمِصْباحي أَقَمْتُ فِيهِ إلى أنْ صار هيكَلُهُ

وَمَلْعَبٍ لِلْخَيْلِ في قِرْوَاحِ مُنْفَسِحِ الأَرْجَاءِ والنَّوَاحِي كَأَنّهُ كَفُّ فَتىً جَحْجَاحِ

طَرِبْتُ إلى المِرآةِ فروَّعَتْني طوالِعُ شَيْبَتَيْنِ العَّتَابِي فأمّا شَيْبَهٌ فَفَزِعَتْ منها

ها قد كَتَبْتُ فما رَدَدْتَ جَوابي ورجعْتَ مَخْتوماً إلى كتابي وأتى رسولي مُستكيناً يشتكي

نفسي الفداءُ لمن إذا جرح الأسى قلبي أسَوْتُ به جروحَ إسائي كبدي وتاموري وجَنّة ناظري

أبا محمد المحمود يا حسن ال إحسان والجود يا بحر الندى الطامي حاشاك من عود عواد إليك ومن

والبدر يزهر في السماء كأنه وحبه الذي أهوى ولا يهواني والكاس دائرة بكف مقرطق

تصارمت الأجفان لما صرمتني فما تلتقي إلا على دمعة تجري