قافية الياء (ي)

يا سماء اسقطي ويا أرض ميدي قد تولى الوزارة ابن البريدي جل خطب وحل أمر عضال

مَن يَشتَري قُبَّةً في الخُلدِ عالِيَة في ظِلِّ طوبى رَفيعاتٍ مَبانيها دَلّالُها المُصطَفى وَاللَهُ بائِعُها

أراني في اِنتِقاص كُلّ يَوم وَلا يَبقى مَعَ النُقصانِ شَيُّ طَوى العَصرانِ ما نَشَراهُ مِنّي

أَلَيسَ عَجيباً بِأَنَّ الفَتى يُصابُ بِبَعضِ الَّذي في يَدَيهِ فَمِن بَينِ باكٍ لَهُ موجعٍ

أَيا مَن تَدَّعي شَتمي سَفاهاً عَجِلتَ عَلَيَّ خَيراً يا أُخَيّا أُكَسِّبُكَ الثَوابَ ببتّ شَتمي

أَخافُ عَلى المُحسِنِ المُتَّقِي وَأَرجو لِذي الهَفَواتِ المُسِي فَذَلِكَ خَوفي عَلى مُحسِنٍ

يَهوى البَقاءَ وَإِن مُدَّ البَقاءُ لَهُ وَأَدرَكَت نَفسُهُ فيها أَمانيها أَبقى البَقاءُ لَهُ في نَفسِهِ شُغُلاً

ما أَفضَحَ المَوتَ لِلدُنيا وَزينَتِها جداً وَما أَفضَحَ الدُنيا لِأَهليها لا تَرجِعَنَّ عَلى الدُنيا بِلائِمَةٍ

لَم أَبكِ مِن خُبثِ خِلٍّ إِلّا بَكَيتُ عَلَيهِ وَلَم أَمِل عَن صَديقِ

أَعطَيتُ كُلَّ الناسِ مِن نَفسي الرِضا إِلّا الحَسودَ فَإِنَّهُ أَعياني لا أَنَّ لي ذَنباً لَدَيهِ عَلِمتُه