قافية الياء (ي)

نِعمُ اللَّهِ يا ابنَ عَبدِ اللَّهِ في المَلاهي فَدِن بِدينِ المَلاهي واسقنيها حَمراءَ إن وَصَفُوها

بالرِّفا والبَنينَ والسَّعد والإِق بالِ والبُعدِ عَن بُلوغِ التَّناهِي واتِّصالِ الوِدادِ والفَضل في الأَو

أنا مُعجَبٌ بالمُعجَبِ التَّيَّاهِ مُتَغَلغِلٌ في حُبِّهِ مُتَناهي يَزهُو عليَّ وأغتَدي ذا لَوعَةٍ

لا تَحسِبُوا صَيداءَ حينَ تَغيَّرَت وَنُهِيتُ غَيَّرني عَليها النَّاهِي خَلَصَ الهَوى لمَّا انقضَت أسبابُهُ

مَددتُ يَدي إلى يَحيَى فرُدَّت بخيبتها فقلت أمدُّ عيني فأبكاني إلى أن صارَ دَمعي

أرَى نوبَ الأيَّام تَجني ولا أرَى من النَّاسِ من يَعدُو عَليها إِذا تَجني وفي جُودِ عَبدِ اللَّهِ ما رَدَّ صَرفَها

عَاقَدَتني يَدُ الزَّمانِ بِصَرفٍ صَرفَتهُ يَداكَ بالأمسِ عَنِّي فَلهذا أريقُ في كلِّ وَجهٍ

قل لأجفانِكَ التي قَد رمَتني سَلبَت لذَّةَ الكَرى أجفاني آمِنِينا أن تَفتِنِينا وكُوني

لَم يَسقِني أحدٌ فأشكو جَورَهُ لكِن سُروري بالأميرِ سَقاني وجعلتُ أسكرُ من يَدي ثقةً بما

لا تظُنَّنَّ ما تمكَّنتُ مِنهُ مِن زَماني صَنيعَةً لزَماني أيُّما لَيلَةٍ صفَت لي يُكدِّر