قافية الياء (ي)

طالبَني بالعتْبِ حتّى إذا عُوتبَ ظَلَّ العَتبُ يجفو علِيهْ فاليومَ أشكُوه إلى مَنْ تُرَى

أَصابَ أو أخطأني راميا قد زجرَ السهمَ وسَمَّى بيا جِراحةٌ مقصودةٌ ما جنتْ

لو كنتُ دانيتُ المودَّةَ قاصيا ردَّ الحبائبُ يوم بِنَّ فُؤاديا علَّمنني غدرَ الهوى وتركنني

لعلَّ الركَبَ أن خلَصوا نجيَّا يَروْن الحزمَ أن يقِفوا المطيَّا فإنّ على المشارف من رُسَيْسٍ

دلَّ على عزِّ والديْهِ واشتدّ مع لين جانبيْهِ زاد هَوانا لديَّ لمَّا

إذا ذهب الوفاءُ من الزمانِ فكيفَ يُعابُ بالغدرِ الغواني نسامحُ دهرَنا العاصي علينا

تركتُك يا زمانُ قِلًى فدعني إذا أنا لم أُرِدك فلا تُرِدني أأنِفر عنك ممتعِضا أبيًّا

أإن تحدَّث عصفورٌ على فننِ أنكرتُ يومَ اللّوى حلمي وأنكرني ما كنتُ قبل احتبالي في الحنينِ له

كم النَّحتُ في جنبيّ والحزُّ في متني أما يُشبع الأيامَ ما أكلتْ منّي تُلاحِمُ ما تَفريه فيّ بما فرَتْ

دعْ ملامي باللّوى أورُحْ ودعْني واقفا أنشُد قلبا ضاع منِّي ما سألتُ الدار أبغى رجعَها