قافية الياء (ي)

تَمَلَّكْتَ يا مُهجَتي مُهْجَتي وأَسْهَرْتَ يا ناظِري ناظِري وَفيكَ تَعَلَّمْتُ نَظْمَ الكَلامِ

قَدْ جَحَدْتُ الهَوى فَلَمْ يُغْنِ جَحْدي أَنا أُخفِي الهَوى ودَمْعيَ يُبْدي فَتَفَضَّلْ بِزَوْرَةٍ فَعَساها

إِنِّي سأَلتُكَ بالنَّبِيِّ محمد ووصيِّهِ الهادِي الأَمينِ المهتدي وبِحُبِّ منْ أَغرى فؤادَكَ حُبُّهُ

بِاللَهِ يا ذا الجمالِ غَرَّكَ ما أُظْهِرُهُ لِلْوُشاةِ من جَلَدي نارُ اشتياقٍ زِنادُها كَبِدي

والهَوى لا خِفْتُ عاذِلَتي في هَوى مَنْ جَلَّ عن صِفَتي مَنْ لَحَاني عَنْ هَوَاهُ فَفي

هُوَ الفِراقُ فَعِشْ إِنْ شِئْتَ أَوْ فَمُت لَيْسَ الحَياةُ إِذا بانُوا بِمُعْجِبَتي وَيْحَ المَنِيَّةِ إِذْ سارَتْ رَكائِبُهُمْ

يا صُروفَ الدَّهرِ حَسْبي أَيُّ ذَنْبٍ كانَ ذَنْبي طَرَقَتْني نائباتُ الد

بهواكَ إِذ قالَ الهوى لجوارحي بِهَواهُ ذوبي ثمَّ اجْهدي أَنْ تحسني

أَقِلا عِتابي قد مللْتُ منَ العتبِ يطيعُكُما لفظي ويعصيكُما قلبي لقد أَخْصَبَتْ في الخدِّ مِنِّي مدامعٌ

يا مُنكِراً شَكوايَ نارَ الهَوى قد زدتَني كرباً عَلى كَرْبي أَفِضْ عَليَّ الماءَ أَو فاسقِني