قافية الياء (ي)

صَبابةٌ مِنك لّجَّتْ في تَماديها ولوعةٌ خَطَراتُ الشَّوقِ تُبدِيها فالوجدُ يُظهِرُها إن رُحتُ أُكمِنُها

غداةَ الشَّكِّ نَدعوكَ إلى الراحِ تُغادِيها فلاَ تَنأ وَلذَّاتُ

لا تُصِغَينَّ إلى مَقالِ سَفِيهِ غادٍ عليكَ بزُخْرُفِ التَّمويِه وَشَّيتُ فيكَ القَولَ كَي تَحظَى بهِ

أبا الحُسينِ دَعَتْ نفسي أمانِيها إلى يدٍ مِنكَ مَشهورٍ أياديها فَصَرَّمِ الصَّومَ عنَّا بعدَما ظَمِئت

أرومُ مِنك ثِماراً لستُ أجنِيها وأَرتجي الحالَ قد حُلَّتْ أواخِيها أستودعُ الله خُلاًّ مِنك أُوسِعُه

بَعَثتَ في المِيلادِ لي بِدعةً تَحارُ فيها عينُ رائِيها هَدِيَّةً لم أدْرِ من ظَرفِها

ألَم تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ ولم أُعطِ الخُطوبَ به عِناني تَرَكْنا الدِّينَ يَحفَظُهُ أُناسٌ

بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني فشاني أن تَفيضَ غُروبُ شاني أَبِيتُ اللَّيلَ مُرتَفِقاً أُناجي

أمَا لِلمُحِبِّينَ مِنْ حَاكِمِ فَينُصِفُنِي اليومَ مِنْ ظَالِمي حِمَاميَ في طَرْفِهِ كَامِنٌ

أبا إسْحَاقَ يا جبلي ألوذُ به ومُعتَصَمي ويا سَيفي أَصولُ بهِ