قافية الياء (ي)

هَبَطَ الأرضَ كالشعاعِ السنيِّ بعصا ساحرٍ وقلْبِ نبيِّ لمحةٌ من أشعَّةِ الرُّوحِ، حلَّتْ

بدَّدْتِ يا قيثارتي أنغامي ونسيتِ لحنَ صبابتي وغرامي مرَّتْ ليالٍ كنتِ مؤنستي بها

اُرْقُصي، يا نجومُ، في الليلِ حولي واتبعي، يا جبالُ، في الأرضِ ظِلِّي واصْدَحِي، يا جنادلَ النهر، تَحتِي

ذكِّريني فقدْ نسيتُ، ويا رُبَّ ذكرى تعيدُ لي طَرَبِي وارفعي وَجهكِ الجميلَ أرى

إذا ما طافَ بالأرض شعاعُ الكوكبِ الفضِّي إذا ما أنَّتِ الريحُ

تسائلني حلوةُ المبسمِ: مَتَى أنتَ قبَّلْتَني في فمي؟ تحدَّثْتَ عَنِّي، وعن قُبلةٍ

من لياليَّ التي لم يهدأ الشوق عليها من أمانيَّ التي كانتْ رُؤًى في ناظريها من أغانيَّ التي استلهمتُها من شفتيها

أَقْبَلْتِ أم أمعنتِ في الإعراضِ إنِّي بحبِّكِ، يا جميلةُ، راضِي والله ما أعرضْتِ بل جنَّبْتِنِي

الشاعر الماحي، الرَّقِيقُ، العبقري في شارع سَمَّوْهُ باسم: البحتري فسألت: أيُّ الشاعرين مرادُهم؟

كَيفَ التَخَلص مِن قَضاء اللَه أَم كَيفَ يَجحَد غافل أَولاهي حُكم الإِله وَلا مرد لِحُكمه