قافية الياء (ي)

لا يَعرِفُ الشَوقَ إِلّا مَن يُكابِدُه وَلا الصَبابَةَ إِلّا مَن يُعانيها

يا رازِقَ الكَلبِ وَالخِنزير في سِعَةٍ وَالطَيرُ وَالوَحشُ في بَهماءِ دَوِيُّه لو شِئتَ صَيَّرتَهُ في حالِ فاقَته

مُنايَ مِن دُنيايَ هاتي الَّتي تَسلَحُ بِالرِزقِ عَلى غَيري الجَردَقُ الحاضِرُ مَع بضعةٍ

أَنا بِالأَهوازِ مَحزو ن وِبِالبَصرَةِ داري في بَني سَعدٍ وَسَعدٌ

الحَمدُ لِلَّهِ شُكراً أَمشي وَيَركَبُ غَيري قَد كُنتُ آمُلُ طرفاً

أَتَراني أَرى مِنَ الدَهرِ يَوماً لي فيهِ مَطِيَّةٌ غَيرَ رِجلي كُلَّما كُنتُ في جَميعٍ فَقالوا

دعني فلم أر مثلي ممّن تقدّم قبلي سلكت في طلب الرز

ومستبطئ موتي لعل حمامه يكون ورائي أومنيّته قبلي ومستهزئ بي لو تخيّر أنه

بَرَزَت مِنَ المَنازِلِ القِباب فَلَم يَعسِر عَلى أَحَدٍ حِجابي فَمَنزِلي الفَضاءُ وَسَقفُ بَيتي

لَمّا سَأَلتُكَ شَيئاً أَبدَلَت رشداً بِغَيِّ مِمَّن تَعَلَّمتُ هَذا