قافية الياء (ي)

نوافي مرّة ونغيب أخرى ويوشك أن نغب فلا نوافي وكلّ اثنين مجتمعين يوما

وما أنت لاق في اتجاهكَ منصفا ولا باذلا ودّا بحسن توافي فإن كنت محتاجا إلى ذي مودة

قد كانت الكدية إقطاعي فاستعصم الناس بأطباعي قنعت مضطرا لضعف القوى

قد شفني حنفٌ مع الإفلاس والفقر داءٌ ماله من آسي إلا الدراهم وهيَ غير مجيبة

سألتك بالحذاقة والمواسي وبالمشراط والمشط الجلاسي وبالجلم الموكل بالنواصي

إذا صحّ لي قوتٌ وقوتٌ لعيلتي وأجرة بيتي والسلامة في نفسي فعتبي على الأيّام عتب مشقة

كم صاحب صاحبته في التقى أسكنته مسكن أنفاسي غيّره من بعد ودي له

أصون دراهمي وأذُبّ عنها لأنّ دراهمي سيفي وترسي وأبخلُ ما استطعت بها حياتي

كم جليس إليّ وهو على الأر ض ولكن كأنّه فوق رأسي مظهرٌ لي ودّا ويأباهُ قلبي

شربت لما في القلب منكم شريبة بألوان عقار لتهدا وساوسي بإجاص بين في سيسبان سلوة