قافية الياء (ي)

محاجر عينيه ارفقي بدموعه فليست دموعا إنما روحه تجري ويا قلبه صبرا على ألم الهوى

أنت روحي فكيف أهجر روحي يا منايَ وغايتي وسروري أنت منّي بموضع القلب في الحبّ

ذهب الذين عيهم وجدي وبقيت بعد فراقهم وحدي سلفٌ مضوا وبقيت بعدهم

أحمد الله كثيرا فلقد أحسن جدّي ليس لي ابن ولا

قُلْ للرَّبِيعِ اسْحَبْ مُلاءَ سحائِبِ فَاجْرُرْ ذُيُولَكَ فِي مَجَرِّ ذَوائِبي لا تُكْدِيَنَّ ومن ورائِكَ أَدْمُعِي

مُتَطَلِّبٌ بِصُدودِهِ قَتلي فَردُ المَحاسِنِ وَجهُهُ شُغلي أَلحاظُهُ في الخَلقِ مُسرِعَةٌ

أمير المؤمنين فدتك نفسي علام حبستني وخرقت ساجي أمن صهباء ريح المسك فيها

لَقَد خَاصَمَتنِي دُهَاةُ الرِّجَالِ وَخَاصَمتُهَا سَنَةً وافِيَه فَمَا أدحضَ اللهُ لي حُجَّةً

رَأيتُكَ في المَنَامِ كَسَوتَ جِلدِي ثِياباً جَمَّةً وَقَضَيتَ دَينِي فكانَ بَنَفسَجِيُّ الخَزِّ فيها

ألا أيُّها المَهدِي هل أنتَ مُخبِري وإن أنتَ لم تَفعَل فَهَل أنتَ سَائِلي ألَم تَرحَمِ اللِّحيَينِ مِن لِحيَتَيهِمَا