قافية الياء (ي)

إنَّي لأَحسِبُ أن سأُمسِي مَيتاً أو سَوفَ أُصبِحُ ثُمَّ لا أُمسي مِن حُبِّ جاريةِ الجُنَيدِ وبُغضِهِ

أُبعِدتِ مِن بَغلَةٍ مُوَاكِلَةٍ تَرمَحُنِي تَارَةً وَتَقمُصُ بي تَكَادُ عِند المَسِيرِ تَقطَعُني

لَو أُنزِلَ الوَحيُ عَلى نِفطَوَيه لَكانَ ذاكَ الوَحيُ سُخطاً عَلَيه وَشاعِرٌ يُدعى بِنِصفِ اِسمِهِ

تَبَسَّمَ المُزنُ وَاِنهَلَّت مَدامِعُهُ فَأَضحَكَ الرَوضَ جَفنُ الضاحِكِ الباكي وَغازَلَ الشَمسَ نورٌ ظَلِّ يَلحَظُها

يُرجّي اِصطِباري وأَيُّ اِصطِبارٍ يَكونُ لِقَلبٍ عَميدٍ جَرِيِّ يَقولُ إِذا ما الهَوى شَفَّهُ

هَنيئاً لِعَينِكِ وِردُ الكَرى إِذا اللَيلُ أَردَفَ مِن جانِبَيهِ هَلِ الحُبُّ لي مُنصِفٌ مَرَّةً

عانَقتُ مِنهُ وَقَد مالَ النُعاسُ بِهِ وَالكَأسُ تُقسَمُ سُكراً بَينَ جُلّاسي رَيحانَةً ضُمِّخَت بِالمِسكِ ناضِرَةً

أقول لصاحبي وسلياني وغرهما سكون حمى جبيني تسلو بالتعزي عن أخيكم

أنظر إلى السحر يجري في لواحظه وانظر إلى دعجٍ في طرفه الساجي وانظر إلى شعراتٍ فوق عارضه

نصيحة يوم المهرجان هديةٌ لمثلك يا مولاي فرض على مثلي فإن أهد روحي أهد ما أنت ربه