قافية الياء (ي)

إِذا دَنَوتِ لِشامٍ أَو مَرَرتِ بِهِ فَنَكِّبيهِ وَراءَ الظَهرِ أَو حيدي قَد غَيَّرَ الدَهرُ مِنهُ بعدَ مُبتَهَجٍ

بِوَحدانِيَّةِ العَلّامِ دِنّاً فَذَرني أَقطَعُ الأَيّامَ وَحدي سَأَلتُ عَنِ الحَقائِقِ كُلَّ يَومٍ

أُمامَةُ كَيفَ لي بِإِمامِ صِدقٍ وَدائي مُشرِقي فَمَتى مَعادي فَخافي شِرَّتي وَدَعي رَجائي

جَهلٌ مَرامِيَ أَن تَكونَ مُوافِقي وَشُكوكُ نَفسي بَينَهُنَّ تَعادي لَيسَ التَكَثُّرُ مِن خَليقَةِ صادِقٍ

مَن يَبغِ عِندِيَ نَحواً أَو يُرِد لُغَةً فَما يُساعِفُ مِن هَذا وَلا هَذي يَكفيكَ شَرّاً مِنَ الدُنيا وَمَنقَصَةً

لَوَ انَّكَ مِثلَ ما ظَنّوا كَريمٌ لَما فَتَنَتكَ بِنتُ الكَرَمِ هَذي وَلَا أَصبَحتَ فاقِدَ كُلَّ عَقلٍ

تَبارَكتَ إِنَّ المَوتَ فَرضٌ عَلى الفَتى وَلَو أَنَّهُ بَعضُ النُجومِ الَّتي تَسري وَرُبَّ اِمرِئٍ كَالنَسرِ في العِزِّ وَالعُلا

عَبيطُ ضَوائِنٍ نَحيرُ جُزرِ عَلى مَن أَيُّها الإِنسانُ تَزري قَدِ اِحتالَت عَلى السَفَهِ البَرايا

بِحِكمَةِ خالِقي طَيّي وَنَشري وَلَيسَ بِمُعجِزِ الخُلّاقِ حَشري وَقَد رَفَقَ الَّذي أَوصى أُناساً

أَوى رَبّي إِلَيَّ فَما وُقوفي عَلى تِلكَ المَنازِلِ وَالأَواري وَإِنَّ طَوارَ ذاكَ الرَبعِ أَودى