قافية الياء (ي)

تُخَيِّمُ يا اِبنَ آدَمَ في اِرتِحالٍ وَتَرقُدُ في ذَراكَ وَأَنتَ ساري وَيَأمُلُ ساكِنُ الدُنيا رَباحاً

أَنوارُ تُحسَبُ مِن سَنا الأَنوارِ وَمِنَ البَوارِ مَهاً عَرَضنَ بَواري بيضٌ دَوارٍ لِلقُلوبِ كَأَنَّها

ما مَقامي إِلّا إِقامَةُ عانٍ كَيفَ أَسري وَفي يَدِ الدَهرِ أَسري وَيَسارُ الفَتى يَمينٌ وَإِن كا

أَعاذِلَتي اِرتَجَزتُ عَلى المَنايا أُؤَمِّلُ أَن يُشَجِّعُني اِرتِجازي تَمُرُّ حَوادِثٌ وَيَطولُ دَهرٌ

صَنعَةٌ عَزَّتِ الأَنامَ بِلُطفٍ وَعَزَّتها إِلى القَديرِ العَوازي مَلِكٌ أَنشَأَ السَمَواتِ فَالبَدرُ

تَوَخَّي جَميلاً وَاِفعَليهِ لِحُسنِهِ وَلا تَحكُمي أَنَّ المَليكَ بِهِ يُجزي فَذاكَ إِلَيهِ إِن أَرادَ فَمُلكُهُ

إِذا حَضَرَت عِندي الجَماعَةُ أَوحَشَت فَما وَحدَتي إِلّا صَحيفَةُ إيناسي طَهارَةُ مِثلي في التَباعُدِ عَنكُمُ

رآني في الكَرى رَجَلٌ كَأَنّي مِنَ الذَهَبِ اِتَّخَذَتُ غِشاءَ راسي قَلَنسُوَةً خُصِصَت بِها نَضاراً

لا ذَنبَ لِلدُنِّيا فَكَيفَ نَلومُها وَاللَومُ يَلحَقُني وَأَهلَ نِحاسي عِنبٌ وَخَمرٌ في الإِناءِ وَشارِبٌ

أَنَسيتَ حَقَّ اللَهِ أَم أَهمَلتَهُ شَرٌّ مِنَ الناسي هُوَ المُتَناسي نَبغي الطَهارَةَ في الحَياةِ وَإِنَّما