قافية الياء (ي)

إِنّي عَشِقتُ وَهَل في العِشقِ مِن باسِ ما مَرَّ مِثلُ الهَوى شَيءٌ عَلى راسي ما لي وَلِلناسِ كَم يَلحَونَني سَفَهاً

أَلَم تَرَني أَبَحتُ اللَهوَ نَفسي وَديني وَاِعتَكَفتُ عَلى المَعاصي كَأَنّي لا أَعودُ إِلى مَعادٍ

تَبَدَّلتُ اِكِساراً بِالنَشاطِ وَشَدَّ الحُبُّ بِالبَلوى رِباطي وَلَولا أَنَّني أَسطو بِصَبرٍ

قُل لِاِسماعيلَ ذي الخا لِ عَلى الخَدِّ السِباعي وَلِذي الهامَةِ قَد نُص

اِشرَب وَسَقِّ الحَبيبَ يا ساقي وَسَقِّني فَضلَ كَأسِهِ الباقي وَسَقِّهِ فَضلَ ما أُخَلِّفُهُ

رَكبٌ تَساقَوا عَلى الأَكوارِ بَينَهُمُ كَأسَ الكَرى فَاِنتَشى المَسقِيُّ وَالساقي كَأَنَّ أَرؤُسَهُم وَالنَومُ واضِعُها

أَبا مُنذِرٍ ما بالُ أَنسابِ مَذحَجٍ مُرَجَّمَةٌ دوني وَأَنتَ صَديقي فَإِن تَأتِني يَأتِك ثَنائي وَمَدحَتي

دَعِ الوُقوفَ عَلى رَسمٍ وَأَطلالِ وَدِمنَةٍ كَسَحيقِ اليَمنَةِ البالي وَعُج بِنا نَصطَبِح صَفراءَ واقِدَةً

خَلَعتُ مُجوني فَاستَرَحتُ مِنَ العَذلِ وَكُنتُ وَما بي وَالتَماجُنُ مِن مِثلي أَيا ابنَ أَبانٍ هَل سَمِعتَ بِفاسِقٍ

يا رَبعُ شُغلَكَ إِنّي عَنكَ في شُغُلِ لا ناقَتي فيكَ لَو تَدري وَلا جَمَلي عَلَيَّ عَينٌ وَأُذنٌ مِن مُذَكَّرَةٍ