قافية (لا)

قُم لا تَقَع خَلِّ عَنكَ اليَأس كُن رَجُلا وَأَيقظ فُؤادكَ وَأَكفُف مَدمَعاً هَملا وَأَمسك جِراحَك لا تَهوي عَلى خَطَرٍ

عرفتُ فتىً شأنُه مضحكٌ غريبٌ حوى في الغريب فصولا تعشَّق نظم القوافي أخيراً

عيناك علمتاني الشعر والغزلا وحاك لحظاك أكفاني بما غزلا صددت عني فلم أملك سوى نفسٍ

مُنىً لحنَ لي ثم انثنينَ عجالا وزايلنَ آمالَ الشبابِ فزالا شموسٌ أضاءَت في سماءِ شبيبتي

راح ابن إبراهيم فرع العلى فعطلت منه عيون الحُلى مات وأيام الصبا غضةٌ

قد قلت للمبتغي خليلا يعين ان حادث اطلا ان شئت تبقى قرير عين

يا غزال النقا وظبي المصلى من لقلب بنار حبك يصلى قد تماديت بالقطيعة والهجر

طلعت بغرة تحكي الهلالا بأرض كنت أنت لها جمالا فأهلا بالمكارم والمعالي

يا أيها الشهم الكريم نجاره والماجد الراقي إلى أوج العلا لك في البيان بديع معنى زهره

تفرعت من جرثومة المجد والعلى فجئت معماً في العشيرة مخولا ابو طالب شيخ الأباطح كلها