قافية (لا)

يمينُ أبي العلاء إذا إستهلَّت سحائبٌ جودها هطلت نوالا تفيضُ على العفاة حيا فإن لم

يا ذا الذي كلُّ يوم يزيد عقلي خَبالا وَلَّهتَني بك حتى

ولقد وجدت الصبر بعدكمُ صعباً وكنت أظنّه سهلا واستعبرت عيني فقلت لها

لولا أبو الفرج الهُمام لما وجد الرجاءُ إلى المنى سُبلا أضحَى يُفَرِّقُ من مواهِبه

الحُبُّ دِينيَ لا أَبغِي بِهِ بَدَلا وَالحُسنُ مَلكٌ مُطاعٌ جارَ أَو عَدَلا يا مَن عَذابِيَ عَذبٌ في مَحَبّتِهِ

مَتّى أُبلَّغُ مِن إِقبالِكَ الأَملا يا مَن وَهَبتُ لَهُ نَفسِي فَما قَبِلا يَكفِيكَ مِنّيَ أَن حَمَّلتَ قَلبِيَ ما

أَنشا يُسائِلُني عَنهُ وَأَطعَنهُ فَخَرَّ يَهوي عَلَى الخَيشومِ مُنجَدِلا

لِكُلِّ زَمَانِ الفتَى قَد لَبِس ستُ خيراً وشرًّا وعُدماً وَمَالا فَلاَ الفَقرُ كُنتُ له ضَارِعاً

وأَمَّا بِلالٌ فَبِئسَ البِلاَل أرَانِي بِهِ اللهُ داءً عُضَالا فَلَو أنَّهُ قد كَساهُ الجُذَامُ

أَنّى يَكونُ أَخاً أَو ذا مُحافَظَةٍ مَن أَنتَ مِن غَيبِهِ مُستَشعِرٌ وَجَلا إِذا تَغَيَّبتَ لَم تَبرَح تَظُنُّ بِهِ