قافية واو همزة (ؤ)

لمن قبةٌ حمراء مُدْ نُضارُها تطابق منها أرضُها وسماؤُها وما أرضها إلا خزائنُ رحمةٍ

يقولون أَبْقِ المالَ واجمعْه مُمْسِكاً فعِزُّ الفَتى في أن يَجُمَّ ثراؤُهُ فقلت كلانا لا محالةَ هالكٌ

ومهفهفٍ غنِجٍ تَقَسَّمَتِ الظّبا أَلحاظَهُ لمَّا رَنَتْ رُقَباؤهُ فليومه زرق المهند تنتضي

غَزْوٌ على النّصر والتمكين منْشؤُه الفَتْحُ غَايَتُه والنُّجْح مَبْدَؤُهُ لا رَيْبَ فيما تجلّى مِنْ دَلائِلهِ

جسمٌ سقيمٌ لا يرام شفاؤه سلبت سويدا مهجتي سوداؤه عجباً له جفناً كما قسم الهوى

سَأَلتُهُمُ وقَدْ حَثُّوا المَطايا قِفُوا شيئاً فَساروا حَيثُ شَاؤُا وما عَطَفُوا عَليَّ وَهُمْ غُصُونٌ

تَواضَعَ عَن مِقدارهِ وَهْوَ مُرْتَقٍ كذا البَدْرُ يُدْني النُّورَ منهُ اعتِلاؤُهُ أَبيٌّ غَدَتْ آباؤُهُ مَنْ عَلِمتُمُ

ألا مَنْ لنَفْسٍ لا تزالُ مُشيحَةً على كَمَدٍ لمْ يَبْقَ إلا ذَماؤُها أرى هِمّتي هَمّاً تَخَوَّنَ مُهْجَتي

عادَ المتيَّم في غرامِكَ داؤُه أهُوَ السَّليمُ تَعودُهُ آناؤُه فتأجَّجتْ زفراته وتَلَهَّبَتْ

وَما كُنتُ أَدري أَنَّ مالِكَ مُهجَتي يُسَمّى بِمَظلومٍ وَظُلمٌ جَفاؤه إِلى أَن دَعاني لِلهَوى فَأَجَبته