قافية ياء همزة (ئ)

زَمَن العَزيز لَعدله وَسَنائهِ أَضحى جَديراً بِانتشار ثَنائهِ وَسَما ببث مَعارف أَمسى بِها

فوق أرض الحمى وتحت سمائِهْ أبعث التهنئات في أرجائِهْ عشتُ حتى شهدتُ في مستوى العم

قسماً بعزة تاجه ولوائه وبجيشه المنصور في هيجائه وبعرشه السامي وبأس حسامه

انظر مصابيح السرور فقد غدت تحكي بهنّ الأرض شكل سمائها كقلوب أعداء الخديو بنارها

الرزق مقسوم وسعيك واجبٌ وعلى النفوس قضاؤها من بدئها والخير فيما اختار بك فاصطبر

لماذا أعزّي بل لماذا أهنّىء وشعبكمو للذل والظلم موطئُ إذا قيل هذا غابر مات عهده

ست من السنوات جاوز عمرهَا عُمرى بل الأبدَ السحيقَ ورائى هيهاتَ أغفرُ ما جنتهُ فلمؤها

من مبلغٌ وطني الحبيب تلُّهفي للقائه كتأسفي للقائه لَّج الحنينُ وما عرفتُ بهجرتي

مزجت مصرُ دمعها بدمائه وتهاوَت تبكيه في برحائِه لهف نفسي عليهما وهي تبكي

ألا عاطني الخمرَ إنَّ الزمانَ على مِيمِها وعلى رائِها وانعشْ بها زهراتِ السرور