قصائد حزينه

لا تسأل الليلَ المسافرَ كم بَقي هوّن عليكَ.. فلست أول من شَقي .!

أتيتك من جحيم الدمع أغتالُ المدى حَدْسا

لومات ... لم ترْثه الدنيا كما يجبُ لو عاشَ ..

فتىً .. ما مرَّ في بالِ الخَطيئةْ تقاسِمُهٌ الهوى

قُولا له أيَّ شيءٍ مُبْهجٍ قُولا لا تُتْركا الطِّفلَ في عَينيهِ مَخْذُولا للحُزنِ فيْ قَسَماتِ الطفلِ أُغنيةٌ

لم تجْرِ دمعتُهُ عشيّةَ ودّعَكْ ما عُدتَ تُحْزِنُهُ .. فوفّر أدمُعَك

تغانمي العمرَ فرّ العمرُ أكثرُهُ ونحنُ نجمعُ ورداً

نَبتَتْ على سفْحِ انتظاري وسْوسَةْ والشوقُ أقلقَ بالتردّدِ مَجلِسَهْ

غداً سأموت وحيداً مع قلمٍ منكسرٍ في الوسط مع دفترِ ملاحظاتٍ عذراء

في عيدِ ميلادِهِ خانَتْهُ أَشْمُعُهُ فسارَعَتْ لتُضِيءَ العيدَ أَدْمُعُهُ كأنَّ عينيهِ ..في شوطِ الوفاءِ لهُ ..