قصائد حزينه

ألا يا راكباً قف لي فواقا هداك الله واستمع الكلاما وخذ من فيضه نزراً قليلاً

تأجج الوجد في الأحشا واضطربا وانضب الهم والأحزان ما كلما بالله هل للضنى ملتئم

أنا حقّ أنا خلق أنا ربّ أنا عبد أنا عرشٌ أنا فرشٌ

أيا نفس إن الأمر غيبٌ فما تدري بماذا يكون الكشف في آخر العمر فإما بشيرٌ باللقاء وبالرضى

وناعورة ناشدتها عن حنينها حنينَ الحوار والدموعُ تسيلُ فقالت وأبدت عذرها بمقالها

تذكرتُ وشك البين قبل حلوله فجادت عيوني بالدموع على الخد وفي القلب نيرانٌ تأجّج حرّها

سرّح سوادك والطروس سماء ما للسماك لدى العروس علاء حمدا لملهم أوحد العلماء

ألا إن قلبي يوم بنتم وسرتم غدا حائما خلف الظعون يطير يقاسي مرار الموت من ألم الجوى

أما آن للخلّ المريض بأن يبرا فإن صحيح الجسم منه شكا الضرا توالت عليه جوعةٌ بعد جوعةٍ

أيا أهل فن الطب باللّه خبروا أيوجد للصبّ النحيل دواء نهكت سقاماً لم أجد ليَ شافياً