قصائد حزينه

جفاني من أم البنين خيالُ فقلي جريح والدموع سجالُ ولو قلت دمعي قد ملكت فكاذبٌ

إلام فؤادي بالحبيب هتور ونار الجوى بين الضلوع تثور وحزني مع الساعات يربو مجدّدا

لبيروت أوجاعُها ولي ما تبقَّى من الحزنِ لي آيةُ الصَّبر يا أبَتي

وَهْجُ اللَيَالِي إِذَا مَا الحُزْنُ يُبْدِيهِ أَمْ طَيْفُ جَنَّةَ بِتُّ اللَيْلَ أَحْكِيهِ جَنَّاتُ عَدْنٍ أَمِ الجَنَّاتُ…

مُفرطاً في الحُسنِ تمشي نعلُكَ قلبي كأنْ لا قلب لكْ

هذا صنيعُ الليل. ذهبتُ إلى النوم. لم تكن الدفاتر موجودة. ولم تكن الأبجدية في حوزة الحبر. والقنديل بلا زيتٍ. الليلُ يفعلُ هذا كله.…

ما كنتُ لأعرف الألم. لو لم أفتح الباب. نصحني الملاكُ ألا أفعل. وحذرتني زهرةُ البيت. وأشجارُ الغابة وعدتني بكل ما أحلم. شريطة أن لا…

فقدتُ اليأسَ في تلك البلاد فقلتُ أبحثُ عن بلاد اليأس بالأمل.

مالَ الفقيهُ على الكتاب وقال لي: من أينَ أبدأُ، كلما عالجتُ إثماً ثارَ إسمُ

ظننتُ أنَّ البحرَ خلف الريح أرخيتُ الشراعَ لكي أضللَ موجةً تعلو على سُفني